المحكمة تُقصر الإضراب وتقرر بدء الدراسة عند الساعة العاشرة صباحًا

تشهد منظومة التعليم في إسرائيل حالة من التوتر وعدم اليقين مع انتهاء عطلة نهاية الأسبوع، وذلك عقب إعلان نقابة المعلمين عن خطوات احتجاجية ضد تقليص الأجور وعدم صرف تعويضات كافية للعاملين في قطاع التعليم.

وبحسب ما أعلنته النقابة، كان من المقرر أن تبدأ الدراسة اليوم الأحد عند الساعة الحادية عشرة صباحًا في رياض الأطفال والمدارس الابتدائية والإعدادية، بينما تُواصل المدارس الثانوية والتعليم الخاص عملها كالمعتاد. وخلال ساعات الصباح، خُطط لعقد مؤتمرات توعوية للمعلمين دون استقبال الطلاب.

إلا أن محكمة العمل استجابت لطلب وزارة المالية وقررت تقليص الإضراب إلى ساعتين فقط، ما يعني أن الدراسة ستبدأ رسميًا في تمام الساعة العاشرة صباحًا. كما منعت المحكمة تنفيذ أي إضرابات إضافية في الفترة الحالية.

ويأتي هذا التصعيد على خلفية تقليص أجور موظفي القطاع العام بنسبة 3.3%، وهو إجراء تعتبره الحكومة قانونيًا، بينما حظي موظفون آخرون بتعويضات مثل إجازات إضافية، في حين لم يتم التوصل إلى اتفاق مماثل مع نقابة المعلمين حتى الآن.