منظمة المعلمين تنضم للاحتجاجات وتتعهد بالدفاع عن المعلمين قانونيًا

تتواصل احتجاجات المعلمين في أنحاء البلاد، وسط تصعيد متزايد في خطوات الحراك التربوي، حيث أعلنت منظمة المعلمين انضمامها للاحتجاجات الجارية، مؤكدة في بيان لها أنها ستوفر تمثيلًا قانونيًا لكل معلم تُرفض إجازته المرضية، إذا استدعى الأمر.

ويشهد قطاع التعليم اضطرابات كبيرة، مع إعلان المنظمين استمرار التشويشات في المدارس والروضات، حيث يُرتقب أن تُغلق أكثر من 100 مؤسسة بحجة "المرض" في صفوف الطواقم التربوية.

يأتي هذا التصعيد في أعقاب اتفاق جديد تم توقيعه مؤخرًا، خفّض نسبة تقليص الرواتب من 3.3% إلى 0.95%، مع تعويض الفارق عبر تجميد الترقية والمكافآت لمدة عام. واعتبارًا من عام 2026، يُتوقع أن يصل تقليص صافي الرواتب إلى 1.2%، ما يعني خسائر شهرية تتراوح بين 86 شيكل للمعلم المبتدئ و270 شيكل للمعلم المخضرم.

وأكد منظمو الحراك في بيان لهم أهمية الوحدة بين المعلمين، داعين إلى توسيع رقعة المشاركة لتشمل جميع الكوادر التربوية، ومشددين على ضرورة توفير غطاء قانوني لضمان استمرارية الاحتجاجات، فيما يُدرس انضمام معلمي المرحلة الثانوية والعاملين الاجتماعيين إلى الإضراب، وسط تقارير عن احتمال تقديم نحو 2000 معلم استقالاتهم خلال الفترة المقبلة.