تتزايد الدعوات في الأوساط التربوية والتعليمية لاعتماد تقييم المدرسة بديلاً عن امتحانات البجروت لهذا العام، في ظل الأوضاع الأمنية المتوترة وحالة القلق التي تسود البلاد، والتي تؤثر بشكل كبير على التحصيل الدراسي للطلاب وقدرتهم على الاستعداد للامتحانات.
ويؤكد مربّون وطلاب أن استمرار عقد الامتحانات أو تأجيلها المتكرر في مثل هذه الظروف قد ينعكس سلبًا على أداء الطلاب، ويُضعف من فرصهم في النجاح وفي الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي، سواء داخل البلاد أو خارجها.
ويرى المؤيدون لهذا التوجّه أن تقييم المدرسة، الذي يستند إلى عمل تراكمي ومتابعة يومية من قبل المعلمين خلال السنوات الدراسية، يُعطي صورة أوضح وأكثر دقة عن مستوى الطالب الحقيقي، ويُشكّل بديلاً عادلاً وواقعيًا في ظل الوضع الراهن.
وفي هذا السياق، قال د. شرف حسّان، رئيس لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، إن "المطالب باعتماد تقييم المدرسة وإلغاء امتحانات البجروت في ظل هذه الظروف هي مطالب مشروعة ومفهومة".
ضاعت العملية التعليمية واشتغلت الواسطات
التعليقات