في الاسبوع السابق تعرّضت الطالبة اسيل تميمي من القدس، والتي تدرس في الجامعة العبرية لهجوم عنيف على يد مجموعة من المستوطنين، وذلك في طريقها للباص في المحطة المركزية في القدس.
وفقًا لشهادتها، لم تقم الطالبة بأي فعل سوى المشي في مكان عام لانتظار المواصلات، حين قام المعتدون بسحبها من حجابها والاعتداء عليها جسديًا ولفظيًا، مما أدى إلى إصابات في وجهها، وإلى امتلاء ملابسها بالدماء نتيجة الضرب المبرح. الاعتداء كان مصحوبًا بإهانات، شتائم وعنف على مرئى ومسمع الجميع.
رغم استنجادها واتصالها الفوري بالشرطة، لم تصل دورية إلا بعد نحو نصف ساعة، دون اتخاذ أي إجراء فوري يذكر بحق المعتدين.
يأتي هذا الاعتداء ضمن موجة متصاعدة من العنف والتحريض ضد الركاب والسائقين العرب في القدس، في ظل غياب الامان ووجود يد مطلقة ضد كل ما هو عربي وفلسطيني.
لا يوجد اي ضمان أمان الطلاب والطالبات العرب في الفضاءات العامة، لا سيما في مدينة تشهد تفشيًا غير مسبوق لمثل هذه الجرائم
همجيين وبربارية عديمين الأخلاق وألانسانية
وين اهلك وجدعانك يا قدس... بدهم نعمل كما يعملون فشرت عينهم ..بس العندي العين بلعين ولبادئ اظلم هنا وبس اليك اختاه ولجميعكن نحن جاهزون ولكن السداد بمشيئة واحد احد وصحصحو رجال القدس ورجال الامه اجمع
خنزير اولاد الحرام
حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم الله يشل إيديهم الله ينتقم منهم
وخليكم ساكتين
الى متى والا اين ستستمر هذه الأعمال الارهابيه لقطعان هؤلاء الكلاب العنصريين الجبناء ؟
خلينا قاعدين بالبيوت ونشاهد كيف بذلونا صح؟ وين تنظيم المظاهارات؟ وينكم اهل الداخل؟ خايفين؟ من شو؟ حبسة؟ ضرب؟ الاخرة اشد عليكم من الدنيا ! ربنا بكرا لوينك عامل ميت مليون حسنة مش راح يغفرلك. وين الشباب؟ خلص ؟ ولا السموم والقتل عبعض هو الشغلكم؟ الله لا يسامح كل واحد قاعد وساكت
التعليقات