شهدت مدينة أم الفحم مساء الأحد 3/8 تنظيم “مسيرة الأكفان”، بمشاركة واسعة من الرجال والنساء والأطفال، وذلك تحت شعار #كفى_صمتًا – لا للحرب! لا للقتل! لا للتجويع!، تعبيرًا عن الغضب الشعبي تجاه الجرائم المرتكبة في قطاع غزة، ولا سيّما بحق الأطفال.
انطلقت المسيرة من أمام مدرسة الباطن، حيث حمل المشاركون أكفانًا رمزية تمثّل جثامين الشهداء، وسادها جو من الحزن والوقار. ورفعت شعارات تطالب بوقف المجازر وإنهاء الحصار الجائر على غزة.
واختُتمت المسيرة بصلاة الغائب على أرواح الشهداء، وسط دعوات لوقف الحرب ورفع الصوت عاليًا في وجه الصمت الرسمي والخذلان العربي والدولي.
وفي تصريح لأحد المنظمين، قال الأستاذ محمد محاميد من لجنة الحراك المحلي:
“هذه المسيرة ليست مجرد وقفة، بل صرخة ضمير من الداخل الفلسطيني ضد قتل الأطفال وتجويعهم. نحن نحمل الأكفان لأن غزة كلها أصبحت نعشًا كبيرًا في ظل التواطؤ الدولي والعربي.
التعليقات