أثار منشور على شبكات التواصل الاجتماعي جدلاً واسعاً بعد الكشف عن تعيين معلمات عربيات، إحداهن لتدريس مادة التناخ، في مدرسة ابتدائية يهودية بمدينة حولون.
المنشور، الذي نشرته ولية أمر عبر فيسبوك، تحدّث عن وجود معلمة عربية مسلمة لتدريس اللغة العبرية، ومعلمة عربية مسلمة أخرى لتدريس التناخ، ما أثار استغراباً واعتراضاً في أوساط بعض الأهالي. صاحبة المنشور كتبت أن "الأمر ليس حالة فردية، بل يتكرر في مدارس يهودية أخرى، حيث يتم تعيين معلمين من أصول عربية لتدريس مواد مركزية، بينها مواد دينية".
ردود فعل متباينة
وأشارت الأم إلى أن الظاهرة تمثل بنظرها "تقصيراً خطيراً في منظومة التربية والتعليم"، متسائلة كيف يُسمح، على حد تعبيرها، بتعيين معلمات عربيات لتدريس طلاب يهود في مواد حساسة مثل التناخ. وأضافت أن ذلك أدى إلى حالة من الغضب بين الأهالي، ودعت إلى منع هذه التعيينات فوراً.
في المقابل، شدّد تربويون وأولياء أمور آخرون على أن المعلمات العربيات يتم تعيينهن وفق مؤهلات مهنية، وأنهن خضعن للمعايير المطلوبة تماماً مثل أي معلم آخر. ورأى هؤلاء أن إثارة الموضوع بهذه الطريقة تغذي خطاباً عنصرياً لا يمت بصلة للقيم التربوية ولا لمبدأ المساواة في فرص العمل.
الجدل مستمر في حولون، بين من يرى في هذه التعيينات جزءاً طبيعياً من واقع متعدد الثقافات في جهاز التعليم، وبين من يعتبرها تجاوزاً لا يمكن قبوله.
خلص هبل وتمييز كلنا واحد ومع بعض المحبه والخير للجميع الجهتين ولادنا وسكرولنا هالمواضيع التافهه
اش فيها معلمات عربيات يهوديات كلهم تعلموا في نفس الجامعات عربيات ويهوديات وكانوا متاكده صاحبات في الجامعات وفي المناسابات وعند الوظيفه بطلو يعرفو بعض خير وليش الدين كله دين ورب الله واحد كلها حجج وكلام اجباري وزارة التعليم تتدخل وتمنع العنصريه خصوصا في دواءر التعليم لانوا يضر في الطلاب مستقبلا عيب وعبء كمان كفا كفا يا اصحاب العقول سلام للجميع
في كتير مرضى بالفكر وهدا ينبع من العنصرية احنا منشغل بكل محل بحثا عن الرزق ولا يوجد لدينا اي افكار مريضة ونحترم ولكن يوجد مرضى للاسف ولكن بالمقابل يوجد الكثير من الذين يقدرون عملنا ويعملون معنا يكل احترام
ليش الضجه الي مكتوب في الكتب رح ادرسهم وين الغلط هده التناخ تبعهم
التعليقات