في أجواء يسودها الودّ والتعاون والتفاؤل، نظّمت مدرسة يافا المستقبل أمسية أولياء الأمور الأولى للعام الدراسي الجديد. افتُتحت الأمسية باستقبال وتشريفات خفيفة للأهالي، أعقبها اجتماع عام في قاعة المدرسة، حيث ألقى مدير المدرسة، المربّي محمد عمر كبوب، كلمة رحّب فيها بالحضور، موضحًا رؤية المدرسة التربوية، ومشيرًا إلى بعض القوانين الواردة في دستور المدرسة، كما قدّم عرضًا لخطة العمل السنوية وأهدافها.
بعد الكلمة الافتتاحية، التقى أولياء الأمور بمربّي صفوف أبنائهم، حيث شاركوا في ورشات تفاعلية أُعدّت خصيصًا لتعزيز التعارف بين الأهالي والمربين، وفتح قنوات تواصل بنّاء تصبّ في مصلحة الطلبة.
واختُتمت الأمسية بانتخاب لجان أولياء الأمور الصفّية، لإرساء شراكة حقيقية وفعّالة بين المدرسة والأهالي خلال العام الدراسي، في خطوة تهدف إلى تعزيز الشراكة التربوية بين البيت والمدرسة، ودعم المسيرة التعليمية لأبنائنا وبناتنا.
هاي السنه الاخيره لالي مش متصور حالي بدون المعلمين والمعلمات والساحه😪
كان جمهور من الاهل كبير لدعم اولادهم بدنا جيل عنده قيم وعلم على بركه الله
كنا كتير مبسوطين بولادنا والحضور والكلمه الترحيب والضيافه بارك الله فيكم وسنه خير ونجاح لطلاب يافا
كل الاحترام استقبالكم كان مميز المدير محمد والمعلمات والمعلمين بارك الله فيكم
كلمات شكر وامتنان لمدير مدرسة يافا المستقبل وطاقمها الكريم بكل فخر وامتنان، أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لمدير مدرسة يافا المستقبل، الأستاذ محمد كبوب، الذي بدأ مسيرته من مشروع القمم، واستمر في التقدم بثبات حتى تولّى منصب الإدارة، بجهده وتميّزه وتفانيه في خدمة طلابنا. لقد وضعت بين أيدي هذه المدرسة المباركة أغلى ما أملك: ابني وابنتي، بعد أن جاءوا من مدارس خاصة يحملون في جعبتهم العلم والأخلاق. وكان التحدي أن تستمر هذه المسيرة. وهنا، وجدت في هذه المدرسة بيئة راعية، مربية، تحتوي الطالب، وتغرس فيه القيم قبل العلم. بفضل الله أولاً، ثم بفضل الإدارة الحكيمة للأستاذ محمد كبوب، وبدعم طاقمه الكامل، نجح أولادي واستمروا على طريق الأخلاق والعلم معًا. فكل الشكر والتقدير لهذا الطاقم الرائع، من: عمّال النظافة الذين حافظوا على بيئة تعليمية نظيفة وآمنة، حارس البوابة الذي كان دومًا حارسًا لأمن أبنائنا، السكرتاريا التي لبّت احتياجات الطلاب والأهالي بكل احترام، المعلمين والمعلمات الأكارم، المربية الفاضلة عُلا شنّير، الدكتور حسام أبو شحادة، المربي محمد عُكيلة، الأخت إيمان ترك، والمعلمين البديلين أجمع وكل من كان له أثر طيّب في هذه المدرسة التي نعتز بها ونفتخر. أنتم لستم فقط مدرسة، بل أنتم بيت ثانٍ لأولادنا. فكل الاحترام والتقدير لكم جميعًا، ودمتم برعاية الله، مستمرين في عطائكم وتميّزكم. إن اسم مدرسة "يافا المستقبل" بات عنوانًا للنجاح، وهذا النجاح يبدأ من قائدها ويمتد إلى كل فرد من طاقمها. أم داعمة، تفتخر بكم دائمًا.
على بركة الله... سنة حير بإذن الله مليانه بالنجاح والتقدم...
التعليقات