لجنة متابعة قضايا التعليم العربي: تحسّن محدود في استحقاق البجروت والفجوات لا تزال قائمة

أكّدت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، في بيان أصدرته، مساء الأربعاء، أن هناك "تحسّنا محدودا" في استحقاق البجروت، مشيرة إلى أن "الفجوات لا تزال قائمة".

وذكرت اللجنة أنه "في ظلّ حزننا العميق بعد المصاب الجلل في كفر قرع، نؤكد في لجنة متابعة قضايا التعليم العربي أن نشر نتائج البجروت في هذا التوقيت، يمثّل مسًّا إضافيًا بحق تلاميذنا، ويحرمهم من الاحتفاء بإنجازاتهم".

وأضافت أنه "رغم التحديات الكبيرة، بما في ذلك التقليصات في ميزانية التعليم وحالة الطوارئ، المضاعفة من الحرب والعنف والإجرام المنظم؛ نرى تحسّنًا في معدلات استحقاق البجروت لعام 2024، لدى التلاميذ العرب. لكن الفجوات لا تزال قائمة".

وشدّدت على أنّ "نسبة الطلبة المستحقين للبجروت في التعليم العربي، بلغت ‎%78.3‎، أعلى من نسبة التلاميذ المستحقين للبجروت في التعليم العبري (يشمل التعليم الحريدي) ‎77.8٪".

وقالت إن "نظرة معمقة للبيانات، وعند استثناء التعليم الحريدي من نسبة مستحقي البجروت في التعليم العبري، نجد أن نسبة التلاميذ المستحقين للبجروت من التعليم العبري الرسمي بدون الحريدي، تبلغ ‎%86.8، أي أن هناك فجوة واضحة بنسبة ‎%8.5‎ لصالح التعليم العبري، غير الحريدي".

ونوّهت اللجنة إلى "اختلاف جوهري بين ’البجروت النوعية’، التي تعبّر عن جودة التعليم وفرص التعلم، وإمكانية الالتحاق بالتعليم العالي، و’البجروت المتفوّقة’، وهي بمثابة وسام من وزارة التربية والتعليم يُمنح وفق التحصيل الفردي للتلميذ أو التلميذة".

وأكّدت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، أن "التركيز يجب أن يكون على رفع نسبة البجروت النوعية في المدارس العربية، لأنها المؤشّر الحقيقي لتكافؤ الفرص وجودة التعليم. فالمجتمع الذي يريد التقدّم يحتاج إلى نظام تعليمي نوعي يوفّر لكل طالب بيئة آمنة، وعادلة".

ودعت اللجنة، وزارة التعليم، إلى "تبنّي سياسات عادلة وشاملة، لمعالجة الفجوات، وضمان بيئة تعليمية متكافئة للطلبة العرب كافة".