يشهد المجتمع العربي في البلاد تصاعدًا خطيرًا وغير مسبوق في أحداث العنف وجرائم القتل، إذ ارتفع عدد الضحايا منذ مطلع العام الجاري إلى 216 قتيلاً، في مشهد يعكس عمق الأزمة واستمرار حالة الفوضى الأمنية التي يعيشها المجتمع العربي تحت أنظار الشرطة الإسرائيلية.
وتشير المعطيات إلى أن 181 من الضحايا قُتلوا بالرصاص، بينما كان 105 منهم دون سن الثلاثين، من بينهم أربعة أطفال لم يبلغوا الثامنة عشرة. كما سُجّلت 11 جريمة قتل ارتكبتها الشرطة ذاتها، ما يزيد من فقدان الثقة بالمؤسسة الأمنية الرسمية.
هذا التصاعد المأساوي لا يمكن فصله عن تقاعس الشرطة وتواطؤها المستمر في مواجهة عصابات الإجرام المنظمة، إلى جانب غياب خطط حقيقية وجادة لمكافحة الجريمة وتوفير الأمن للمواطنين العرب. وتؤكد هذه الأرقام أن الدم العربي ما زال يُستباح في وضح النهار، وسط تخاذل حكومي وصمت رسمي باتا يشكلان غطاءً لاستمرار نزيف القتل في البلدات العربية.
غلطه المجتمع كله سكتوا من أول ما تفشت الظاهره للاسف كفاكم استهتار ارواح الشباب مش لعبه الموضوع صعب عالكل وباثر على الكل والصغار كمان نسب عاليه مدمره نفسيا من اللي بسمعوه عن حالات العنف
الى متى يبقى القتل مستمر كفاكم فتنه لا يوجد أي شيء يستحق القتل نعم هناك شيء واحد بدفعك على القتل هو ابليس أبو الكذابين الخداع يفعل ما يريد هو لا يقتل انه يعطيك الفتنه مفتاح باب القتل أرجع الى طريق الحق والحياة ممتلئ محبه اعملوا أعمال رحمه بدل القتل صحيح لا يوجد لدينا أي شخص مستعد أن يكون غدا الرقم أصبحنا مجرد ارقام
التعليقات