22 قتيلاً عربياً منذ مطلع الشهر 237 ضحية منذ بداية العام في تصاعد خطير للجريمة

أسفرت جريمة إطلاق نار في مدينة عرابة بمنطقة البطوف، ليل الجمعة – السبت، عن مقتل الشاب باسل عنان نصار في العشرينيات من عمره، وإصابة شاب آخر (18 عامًا) بجروح خطيرة. وبهذا ترتفع حصيلة القتلى العرب منذ مطلع العام إلى 237 قتيلاً، بينهم 10 من عرابة.

كما  أعلنت الطواقم الطبية اليوم وفاة عنان بكر جزماوي (46 عامًا) من مدينة عرعرة بالمثلث، بعد أن أُصيب قبل نحو شهر بجروح خطيرة إثر تعرضها لإلقاء زجاجة حارقة عليها أثناء وجودها داخل مركبتها. وأوضحت المصادر أن الهجوم أدى إلى إصابتها بحروق بالغة لم تُنقذها من الموت.

ووفق الإحصاءات، قتل 237 عربيًا منذ بداية عام 2025 في ظروف مرتبطة بالجريمة والعنف، بينهم 24 امرأة و234 مواطنًا عاديًا، وثلاثة من السكان المحليين، ما يعكس استمرار موجة العنف والجرائم الدامية في المجتمع العربي.

22 قتيلًا في نوفمبر الجاري

شهد المجتمع العربي 22 جريمة قتل منذ بداية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، في مؤشّر خطير على حالة الانفلات الأمني المتفاقمة.

237 قتيلًا منذ مطلع العام
يستمر النزيف في المجتمع العربي مع تسجيل 237 جريمة قتل منذ بداية العام، في ظل اتهامات متكررة للشرطة الإسرائيلية بالتقاعس عن مكافحة الجريمة، وفشلها في حماية المواطنين.

وتُظهر البيانات أن أكثر من 191 ضحية قُتلوا بالرصاص، فيما يُسجَّل أن 120 من الضحايا دون سن الثلاثين، من بينهم سبعة أطفال لم يبلغوا الثامنة عشرة و22 امرأة. كما ارتكبت الشرطة الإسرائيلية 13 جريمة قتل منذ مطلع العام.