أعلنت وزيرة المواصلات الإسرائيلية، ميري ريغيف، الإثنين، عن مقترح لزيادة الغرامة المفروضة على استخدام الهاتف المحمول خلال القيادة إلى 10 آلاف شيكل، باعتباره أحد الأسباب المركزية للحوادث المرورية المميتة، والتي وصلت هذا العام إلى مستوى قياسي بلغ 422 ضحية حتى الآن.
وبحسب ريغيف، فإن المخالفة ستُفرض فورًا من جانب الشرطة دون الحاجة لإجراء قضائي مسبق، في تغيير جوهري لسياسة التطبيق المتبعة حتى اليوم.
وأضافت أنه في حال تسجيل مخالفة ثانية خلال فترة زمنية محددة، "سيُنظر في مصادرة المركبة بمصادقة المحكمة".
وتبلغ الغرامة الحالية على استخدام الهاتف خلال القيادة ألف شيكل إضافة إلى 8 نقاط مرورية.
وجاء الإعلان بعد اتفاق بين عدة وزارات حكومية ضمن لجنة الوزراء لشؤون السلامة على الطرق، في إطار خطة لتشديد العقوبات على سبع مخالفات مرورية خطرة.
ومن المقرر أن يُحال المقترح إلى لجنة الاقتصاد البرلمانية، قبل عرضه على الكنيست للمصادقة النهائية.
وتشمل خطة التشديد كذلك مخالفات تجاوز الخط الأبيض، قطع الإشارة الحمراء، والقيادة تحت تأثير الكحول.
وقال المدير العام لسلطة السلامة على الطرق، غلعاد كوهين، بعد تجاوز عدد قتلى الحوادث حاجز الأربعمئة: "هذا وضع طوارئ قومي".
وأضاف "وزارة المواصلات والسلامة على الطرق ستقدّم للحكومة مقترح قرار سيُفعّل الخطة القومية، التي ستقيم لأول مرة آلية عمل مُلزمة لكل الوزارات، وتمهّد لانتقال إلى سياسة شاملة لإنقاذ الأرواح".
وفي سياق متصل، كتب مدير عام جمعية “أور يروك” أن "على طاولة الوزيرة ريغيف وُضعت مؤخرًا خطة متعددة السنوات يفترض أن تُنقذ أرواحًا خلال السنوات المقبلة، بكلفة تقدَّر بنحو 350 مليون شيكل سنويًا".
حكومه حرميه
التعليقات