ارتُكبت 22 جريمة قتل في المجتمع العربي خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي وحده، في موجة عنف متصاعدة تهز البلدات العربية.
والضحايا الذين قُتلوا في الشهر الماضي هم: عنان بكر جزماوي، وباسل نصار من عرابة البطوف، ونبيل صفية من كفر ياسيف، وبلال عطوة الأعسم من تلّ السبع في النقب، وسامي مغربي من الرملة وقد قُتل في تركيا، وصباح أبو القيعان من جت المثلث، ومهدي محاميد من أم الفحم، وباسل فرعوني من الناصرة، وأشرف وعبد الله أبو مديغم من رهط، وميثم زيود من مصمص، ويوسف الأطرش من الرملة، وتهليل عامر من كفر قاسم، ومحمد خلايلة من مجد الكروم، وصالح عابد صليبي من الناصرة، وأمير الوحواح من اللد، وحسين سموني من يافا، والشقيقان محمد ووليد مغربي من الرملة، ومراد يوسف من حيفا، وعبد الفتاح صبيحات من سالم، وأمين إغبارية من أم الفحم.
239 قتيلاً منذ مطلع العام
وبحسب المعطيات، فقد ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ بداية العام إلى 239 قتيلاً، بينهم 23 امرأة. وتشير البيانات إلى أن أكثر من 191 ضحية قُتلوا بالرصاص، وأن ما يقارب 120 من الضحايا دون سن الثلاثين، بينهم سبعة فتيان وأطفال دون سن 18 عامًا. كما سُجلت 13 حالة قتل على يد الشرطة.
ويأتي هذا الارتفاع الخطير في ظل ما يصفه مراقبون بـ"تواطؤ وتقاعس الشرطة" عن القيام بواجبها في مكافحة الجريمة، الأمر الذي يفاقم شعور المواطنين العرب بانعدام الأمن ويترك المجتمع أمام موجة غير مسبوقة من العنف.
استنكار واسع وتنديد بالعجز الرسمي
وتثير هذه الأرقام الصادمة موجة استنكار واسعة في المجتمع العربي، إذ يرى الكثيرون أن استمرار هذا النزيف اليومي للضحايا يعكس واقعًا خطيرًا من الإهمال والعجز الرسمي في مواجهة الجريمة المنظمة. ويؤكد ناشطون ومتابعون أن تحويل البلدات العربية إلى ساحات مفتوحة للعنف يُعد تقصيرًا فادحًا من المؤسسات الأمنية، مطالبين بتحرك عاجل وجاد يضع حدًا لهذه الكارثة المتفاقمة، ويعيد للمواطنين حقهم في الأمان والحياة الكريمة.
مجرد انه المجتمع وصل لمرحله يفوت ويقول بينه وبين نفسه الله يستر بدي افتح التكتوك او اامواقع اسوف شو صار كمان اليوم بلبلد مساكل هاي اكبر مشكله ولهيك وصل المجتمع العربي
بكفي بكفي بكفي خلص
شعب بعر بخزي مقرف
التعليقات