أصدرت وزارة الصحة، مساء أمس، تحذيراً استثنائياً موجهاً بشكل مباشر لسكان يافا وتل أبيب، دعت فيه الجميع إلى الحصول على لقاح الإنفلونزا بشكل فوري، وذلك في أعقاب جلسة مهنية طارئة عقدتها اللجنة المختصة بمتابعة الأوبئة بمشاركة أطباء وخبراء من الميدان.
وبحسب المعطيات التي استعرضتها الوزارة، يشهد الموسم الحالي موجة إنفلونزا مبكرة وغير مسبوقة، مع ارتفاع واضح في الإصابات داخل منطقة تل أبيب–يافا، خاصة بين الأطفال. وتشير التوقعات إلى أن الموسم سيكون من بين الأشد هذا العام مقارنة بدول أخرى ظهرت فيها مؤشرات مماثلة.
وأكدت الوزارة أن اللقاح، رغم أنه لا يمنع العدوى كلياً، إلا أنه يقلّل بشكل كبير من شدة المرض وخطر المضاعفات والدخول للمستشفى، خصوصاً لدى كبار السن والحوامل والمرضى المزمنين. ودعت جميع السكان — من سن ستة أشهر فما فوق — إلى التوجه فوراً إلى صناديق الصحة في تل أبيب ويافا، حيث يتوفر التطعيم مجاناً.
وفي توجيه موازٍ، شددت الوزارة على ضرورة بقاء من تظهر عليهم أعراض المرض — مثل الحمى والسعال وآلام العضلات والضعف الشديد — في المنزل، وعدم التوجه إلى أماكن العمل أو المدارس أو الفعاليات الجماهيرية، وذلك للحد من انتشار العدوى في الأحياء المكتظة في يافا وجنوب تل أبيب على وجه الخصوص.
وانضم مكتب الصحة في منطقة تل أبيب–يافا إلى هذا النداء، حيث أكدت صوفي جيتزيلتر كوهين، منسقة الوقاية من العدوى، أن التطعيم المبكر هو الوسيلة الأكثر فعالية، مضيفة: “من يتلقون التطعيم الآن يحمون أنفسهم وأطفالهم وذويهم. إنه إجراء بسيط وآمن وفعال بالفعل.”
وأوضحت أن الإنفلونزا قد تتطور سريعاً إلى مرض خطير لدى الفئات الحساسة، فيما يعاني حتى الشباب الأصحاء كل عام من أيام طويلة من الحمى والغياب عن العمل أو المدرسة.
وأكدت أن اللقاح متاح بسهولة في جميع العيادات العامة في تل أبيب ويافا دون الحاجة إلى إحالة، وهو مناسب أيضاً للأطفال من عمر ستة أشهر، ويمكنه أن يجنب العائلات أياماً من المرض والقلق غير الضروري.
وتشير وزارة الصحة إلى أنها تعمل على رفع نسب التطعيم عبر حملات وطنية ومحلية، فيما تبقى رسالتها الموجهة لسكان تل أبيب ويافا واضحة: تلقّوا التطعيم الآن… وابقوا في المنزل عند المرض لحماية أنفسكم وأفراد مجتمعكم.
بدهم يكملو على الماخدش ابرت الموت ال ليتحد المسلم جيل ال ٦٠ حسون باسم الانفلونذا
التعليقات