إطلاق وثيقة يافا وندوة عن عودة اللاجئين الفلسطينيين، بمناسبة الذكرى الـ 65 للنكبة
زهير سيف
2013-05-16 09:06:00
.JPG)
نظمت جمعية زوخروت، بالتعاون مع حركة الشبيبة اليافية ومسرح السرايا العربي، في يوم النكبة 15.5.2013، أمسية دراسية حول "وثيقة يافا – من الشرخ إلى العدالة: عودة اللاجئين إلى منطقة يافا وتل أبيب"، التي أطلقتها زوخروت بمناسبة الذكرى الـ 65 للنكبة الفلسطينية.
هذا وقد قامت مجموعة دراسية من قبل زوخروت، على مدى عام كامل، بدراسة نكبة يافا وقراها ثم اقتراح مبادئ وأفكار حول كيفية تطبيق عودة اللاجئين الفلسطينيين الذين هجـّروا من هذا الحيز إلى مدينتهم وقراهم.
وقد تخللت الأمسية، التي عقدت في مسرح السرايا العربي في يافا، مقدمة تمهيدية عن مشروع رؤيا العودة كما يتطور في زوخروت، طرحها مركـّز المشروع عمر الغباري. ثم قامت موران برير بتقديم الوثيقة أمام الجمهور، الذي ملأ قاعة المسرح، وشرحت عن أهمية موقف المجموعة الداعي إلى تطبيق حق العودة.
وقد دعي إلى الندوة للتعقيب على الوثيقة كل من السيد سامي أبو شحادة عضو المجلس البلدي في بلدية تل أبيب- يافا والدكتورة عنات مطر المحاضرة في جامعة تل أبيب، اللذين رحبا بالوثيقة التي "تقفز" عن الواقع وتتخيل مستقبلاً يبدو بعيد المنال مقارنة بالوضع السياسي الصعب الذي تعيشه البلاد والقضية الفلسطينية ونظراً لانعدام الحديث عن العودة الفعلية. وركز أبو شحادة على التحديات التي يمكن أن تنشأ في حال تطبيق العودة على الصعيد الاجتماعي والسياسي والاقتصادي. وبرز في حديث عنات مطر تساؤلها عن نظام الحكم ونوع الدولة التي يمكن أن تتم فيها العودة. وقامت عريفة الأمسية ليسا حنانيا، ابنة يافا وشريكة في نص الوثيقة، بالتطرق في مقدمتها إلى قصة عائلتها التي نجت من التهجير بفضل هروب جدها من السفينة التي كانت قد بدأت تبحر إلى بيروت وهو على متنها مع العديد من عائلات يافا، إلا أنه قفز منها في عرض البحر وعاد سابحاً إلى يافا. وعبرت ليسا عن انفعالها وفخرها أن تكون اليوم شريكة في مشروع يخطط ويدعو لتطبيق العودة للاجئي مدينتها يافا.
هذا وقد حضر الندوة حوالي ثمانين شخصاً، من فلسطينيين وإسرائيليين يهود، وقد شارك قسم منهم في النقاش الذي أعقب الندوة.
التعليقات