اخلاء البيوت العربية بيافا .. من يُوقف هذا الغول ؟!

يافا 48 2022-03-21 08:52:00

ما زالت العائلات العربية في مدينة يافا تتلقى يوماً بعد الآخر اخطارات بإخلاء بيوتها من قبل دائرة أراضي اسرائيل وأذرعها (العميدار والخلاميش)، وذلك تحت ذرائع وحجج مختلفة.

وقد تلقى موقع يافا 48 في الأيام القليلة الماضية العديد من الرسائل لعائلات عربية وصلتها اخطارات بالاخلاء من بيوتها من قبل شركة عميدار، وذلك على ما يبدو في هجمة جديدة وبموجة مختلفة، تستهداف الوجود العربي في مدينة يافا، حيث أفادت احدى العائلات أنها تلقت أمراً بإخلاء بيتها، على الرغم من أنها تسكنه منذ أكثر من 40 عاماً.

وعلى ما يبدو أن الاحتجاجات الأسبوعية في مدينة يافا لم تأت بفائدة، ولم تصل صرخات الأهالي إلى أروقة الدولة ومؤسساتها، فبالرغم من الجهود التي تبذلها اللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن بيافا، إلا أن دورها ما زال ضعيفاً أمام هول ما يواجهه أهالي مدينة يافا من خطر بإخلاء بيوتهم.

يشار الى أن هذه الاخطارات تصل أهالي مدينة يافا من العرب فقط، بينما هناك العشرات من العائلات اليهودية التي تسكن في بيوت تابعة لشركات العميدار والخلاميش ولم تتلق أي اخطارات بالاخلاء، فيما تفيد المصادر أن العائلات اليهودية تحصل على تسهيلات وامتيازات لشراء البيوت التي يسكنون فيها، بينما ما زال أهالي مدينة يافا يواجهون وحدهم هذا الغول الذي يستهدف وجودهم، ويعبث ويمرح في مستقبلهم لصالح المستثمرين ولمن يغالي بالسعر.

مزبوط انا اعرف يهودي ساكن ببيت عميدار بلبلد وعميدار بسهلوله كل ايشي ولا بحكوا معو كل بيتو פלישה من عشرين متر صار بيتو 100 متر هوا كبر بيتو قبل ثلاثين سنو وعميدار ما حكوا وبسهلو عليه . علفاضي كل مظاهراتكم علفاضي بتطحنو بمي . ايش بدنا نسوي لو حكينا نعمل اكبر مظاهرة ويجو من كل البلدان يوقفو معنا بردو علفاضي عشان اهل يافا نايمين ولا بطلعوا مظاهرة ولا ايشي وما في اي بلد بداخل بتساعد يافا خليكم قتلوا ببعض واتشطروا عبعض وبيعو سموم والبسوا מותגים وسافروا عتركيا كل اسبوع يا ( דודים ) خلي اردوغان يساعدكم الجسوس المطبع

عدد الإعجابات 0

عبد القادر سطل

2022-03-21 10:51:53

ليت الرياح تسير بما تشتهي السفن! نتوخى من هذا الموقع أن يكون داعما ومساندا لما تقوم به اللجنة الشهبية من مجهود جبار في سبيل حل قضية السكن التي تعتبر القضية الاهم بمجتمعنا بعد العنف المستشري في يافا. هي قضية وجود وصمود وبقاء أهلنا في يافا. نعم لا زلنا نعاني من خطر الاخلاء. ما زلنا نعاني من سياسة التمييز ضد مجتمعنا العربي. يعتبروننا مشكلة ديمغرافية. ويحاولون بكل الوسائل متابعة عملية السطو الممنهج على ما تبقى من أرض ومسكن. نناشد اهلنا جميعا دعم ومساندة اللجنة الشعبية فهي تعمل على عدة اصعدة لايجاد الحل. ليتها كانت عصا سحرية ولكنها ليست كذلك. نحن في خطر حقيقي ةلا بد من مواجهة. وأول من يجب أن يكون في خندق الصمود هم العائلات اصحاب البيوت المهددة بالاخلاء. يجب أن يكونوا في الصف الاول ونحن معهم الى أ، يكون الحل. واجب السلطة هو تقديم الحل المناسب وواجبنا أن لا نترك الحصان وحيدا. هناك مساعي بعدة اتجاهات ولا بد من مساندتها ودعمها جماهيريا. لا بد من استمرار الوقفات ورفع الشعارات التي تطالب السلطة بايجاد الحل للمشكلة التي تسببوا بها. نعم يافا مش للبيع!

عدد الإعجابات 3