الخميس ، 27 جمادى الآخر ، 1447 - 18 ديسمبر 2025
|
|
YAFA
sms-tracking ارسل خبر

استمع لخطبة الجمعة لفضيلة الشيخ أحمد سطل في مسجد السكسك بمدينة يافا

الكاتب 2012-09-21 10:24:00


ألقى الشيخ أحمد سطل خطبة صلاة الجمعة من على منبر مسجد السكسك في مدينة يافا، حيث تحدث في خطبته حول الاساءات المتكررة التي يتعرض لها الاسلام ونبيه من الغرب والامريكان عبر الرسومات الكاريكاتيرية والأفلام السينمائية.

وقال الشيخ أحمد "عنوان هذه الخطبة "والله متم نوره ولو كره الكافرون"، يا من رضيتم بالله رباً وبالاسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً رغم أنوف الطغاة والمعتدين والمسيئين، يقول ربكم جلّ وعلى "يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم"، فمن الذي يريد هم أهل الكفر قائمةً هم ملة واحدة من يهود ونصارى وبوذيين وغيرهم عباد الشجر والبقر والصليب الذين اتخذوا أحبابهم ورهبانهم أرباباً من دون الله، "يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون"، وفي سورة التوبة "ويأبى الله إلا أن يتم نوره"، ومن الذي يأبي ومن الذي يريد، إنه الله وأي إرادة أمام إرادة الجبار جلّ جلاله، أي إرادة أمام إرادة الملك سبحانه وتعالى، الذي إذا قضى شيئاً أن يقول له كُن فيكون، وأي مشيئة أمام مشيئة الله الجبار القهّار العزيز الغفار سبحانه".

وتابع الشيخ أحمد "يريد هؤلاء أن يطفئوا نور الله بأفواههم وبرامجهم وأفلامهم وإعلامهم وجيوشهم وأموالهم وكل شيئ لديهم، الله أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله، شاء من شاء وأبى من أبى ولو كره المشركون، فالاظهار والظهور والغلبة والسيطرة على جميع الأديان".

وأضاف "إن الاساءات بحق النبي عليه الصلاة والسلام الهدف منها النيل من الاسلام وشوكته، ونبيه صلى الله عليه وسلم، وما هذا الا لغيظهم وبغضهم وحسدهم وما تخفي صدورهم أكبر، وإن ظنوا أنهم برسومات مسّوا بها شخص النبي صلى الله عليه وسلم وظنوا أنهم يعتدون ويسددون اسهمتهم على الاسلام وعلى قلب الاسلام، فأساؤوا ورسموا وقدموا الافلام لكي ينتقموا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن جيل الاسلام، فنقول لهم ولأوليائهم ولأمريكا ومن والاها من شرق أو غرب او جنوب وشمال، إن هذا الدين دين الله، وإن هذا الرسول رسول الله، والله جلّ وعلى حافظ دينه ورسوله عليه الصلاة والسلام، فمهما أنفقتم من أموال وأخرجتم الأفلام ورسمتم الرسومات والكاريكاتيرات في فرنسا وهنا وهناك ومهما قدمتم من برامج، لن تنالوا من الاسلام ولا نبي الاسلام صلى الله عليه وسلم".

وأردف "كل سنة 25 الف شخص يعتنقون الاسلام في أمريكا، أي بمعدل 3 مسلمون في الساعة، وفي فرنسا 4 ألاف يعتنقون الاسلام، أما في بريطانيا 5 ألاف، في ألمانيا 4 ألاف، أما في استراليا فـ15 الف يعتنقون الاسلام سنوياً، وأثبتت الدراسات والاحصاءات الاخيرة أن دين الاسلام هو الدين الأكثر انتشاراً في العالم من بين 4200 ديانة "والله متم نوره ولو كره الكافرون"، إن المطلع على الاساءات الرخيصة وهذه الاساءات الهزلية من هذه الحثالة من الغرب والذي ينظر لهذه الاساءات ليعلم أن المراد منها أمرين، الأول: هو ابعاد الناس سواء الامريكان أو الاوروبيين أو غيرهم عن الاسلام، لأن الغرب متوجز من تراجع المسيحية وانتشار الاسلام في العالم، اما الأمر الثاني: أن يُكبر الفجوة بين الغرب والاسلام وذلك لمصلحة الصهيونية العالمية والماسونية لأنها هي المتضرر الوحيد من تقارب الغرب مع الاسلام، فنقول لهؤلاء ومن وراءهم إن الغلبة لهذا الدين شئتم أم أبيتم، فإن الله سبحانه وتعالى يقول "والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".

comment

التعليقات

1 تعليقات
إضافة تعليق

مسلم وافتخر باني مسلم

2012-09-21 18:36:06

كل القلوب الى الحبيب تميل ومعي بذالك شاهد ودليل اما الدليل اذا ذكرت محمد صارت دموع العارفين تسيل هذا رسول الله نبراس الهدى هذا لكل العالمين رسول بارك الله فيك شيخ احمد على الخطابه

إضافة رد
load تحميل
comment

تعليقات Facebook