أبقت اللجنة النقدية في بنك إسرائيل، اليوم الأربعاء، سعر الفائدة دون تغيير عند 4.5%، ما يعادل 6% فائدة "برايم"، وذلك للمرة الثالثة عشر على التوالي.
ووفق التقديرات الاقتصادية التي أوردتها هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11")، من المتوقع أن يتم خفض الفائدة في الشهر المقبل.
ولفتت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن الوضع في إسرائيل يعتبر استثنائيًا مقارنة ببقية دول العالم، حيث لم تُسجَّل أي تغييرات على سعر الفائدة منذ مطلع كانون الثاني/ يناير 2024.
وتبلغ نسبة التضخم السنوي في إسرائيل 3.1%، وهي أعلى من الهدف الذي حددته الحكومة للعام 2025 ويتراوح بين 1% و3%.
وقررت اللجنة النقدية إبقاء الفائدة دون تغيير في هذه المرحلة، مشيرة إلى حالة عدم اليقين الكبيرة السائدة على خلفية الحرب.
وأشار آخر مؤشر أسعار نُشر في تموز/ يوليو الماضي إلى ارتفاع بنسبة 0.4%، ما حال دون إقدام اللجنة النقدية على خفض سعر الفائدة.
وفي أيار/ مايو الماضي، أبقى البنك سعر الفائدة عند 4.5%، بعدما ارتفع التضخم في نيسان/ أبريل إلى 3.6%، وذلك على خلفية تقلبات الأسواق وتصعيد الحرب على غزة.
وأوضحت اللجنة النقدية أن دوافع القرار ترتبط بالتركيز على استقرار الأسواق وتقليص حالة عدم اليقين في ظل استمرار الحرب، إلى جانب الحفاظ على استقرار الأسعار ودعم النشاط الاقتصادي.
وأشارت إلى أن مسار الفائدة سيتحدد تبعًا لمدى عودة التضخم إلى هدفه، واستمرار الاستقرار في الأسواق المالية، والتطورات الاقتصادية، والسياسة المالية الحكومية.
وكان بنك إسرائيل قد قدّر في نيسان/ أبريل أن سعر الفائدة قد ينخفض إلى 4% خلال النصف الأول من عام 2026، ما يعني احتمال تنفيذ عملتي تخفيض للفائدة حتى ذلك الموعد.
التعليقات