ارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني منذ بداية العام الجاري 2025 إلى 165 قتيلاً، بينهم 17 امرأة، بحسب المعطيات الرسمية، في ظلّ تصاعد مقلق للعنف والجريمة، وسط اتهامات متواصلة للشرطة الإسرائيلية بالتقاعس المتعمّد بل وبالتواطؤ مع منظمات الجريمة المنظمة.
ووفق الإحصاءات، فإن 140 من القتلى سقطوا جراء إطلاق نار، وهو النمط السائد في جرائم القتل، كما أن 84 من الضحايا لم يتجاوزوا سن الـ30 عامًا، مما يشير إلى استهداف جيل الشباب بشكل لافت، بينما قُتل 9 أشخاص على يد عناصر من الشرطة نفسها.
ويُقارن هذا التصعيد بمعدلات القتل في الفترة نفسها من العام الماضي 2024، حيث بلغ عدد الضحايا آنذاك 151 قتلى، ما يعكس زيادة واضحة في عدد الجرائم. أما في مجمل عام 2024، فقد قُتل 221 شخصًا، بينما شهد عام 2023 مقتل 222 شخصًا، ما يسلط الضوء على استمرارية الأزمة وتفاقمها عامًا بعد عام.
ويُحذّر مراقبون وناشطون من أن تفاقم الجريمة في المجتمع العربي ليس مجرد ظاهرة اجتماعية، بل نتيجة مباشرة لسياسات ممنهجة من الإهمال والتمييز، وغياب الخطط الحكومية الجادة لمعالجة جذور العنف والجريمة.
ويطالب قادة المجتمع العربي ولجان المتابعة ومؤسسات المجتمع المدني بوضع خطة شاملة تتضمن دعم السلطات المحلية العربية، وتعزيز منظومات التربية والتعليم، وخلق فرص عمل للشباب، وتفكيك شبكات الجريمة المنظمة، إلى جانب محاسبة الجهات الرسمية المتورطة أو المتقاعسة عن أداء دورها في حماية المواطنين.
ويرى كثيرون أن استمرار هذا الوضع دون تدخل جذري يعني أن عام 2025 قد يسجل رقماً قياسياً جديداً في ضحايا جرائم القتل، ما يضع المجتمع العربي أمام تحدٍّ وجودي وأخلاقي يتطلب تحركاً جماعياً واسعاً على المستويين المحلي والدولي.
ان لم تستحوا من الله فافعلوا ما شئتم.
قاطعوهم قاطعوا نسبهم ومعرفتهم ممنوع يفوتوا دكان ولا محل القتله وعيلات الاجرام منبوذين الكافر اكتر منهم اللي بتعامل معهم او بقربهم خليهم يعيشوا بحسره انه ولا واحد بده اياهم بالعربي يخللوا حالهم
يا نيال المظلوم يا عالم ويا ويل الظالم اللي راح يكون قدام عداله الله انتوا تخيلوا كيف الوضع بده يكون
خلوا زلمنتكم قبال الجبار يوم الدين بتقلبوا صراصير ومش راح ينفعكم بكون خلص كله انتهى تذكروا يا ولاد الحرام
وين بدكم تروحوا من الله ومن دعوات الناس عليكم لا اله الا الله يا كفار
ربي قلت وقولك الحق، "ولا تحسبن الله غافلًا عما يعمل الظالمون." على من قتل أغلى من رأت عيني وأحبته روحي وحملته يداي اللهم يا من لا تُخلف الميعاد، يا قاصم الجبابرة، يا مُذلّ الظالمين، عليك بمن قتل أغلى من رأت عيني. اللهم إنه جاءه في زهرة عمره، في ريعان شبابه، لم يظلم أحداً ولم يتعدَّ على أحد، فخطفه كما تُخطف الزهرة من وسط البستان، فاجعل يا رب هذا الظالم لا يهنأ بنوم، ولا يرتاح بصدر، ولا يذوق طعم الطمأنينة ما دام في الأرض نفس يتردد. اللهم اجعل ظلمه نارًا عليه، تأكل قلبه وبدنه وعقله، اللهم اربط على قلب المظلوم في قبره، وانزل سكينتك عليه، واجعل قبره روضة من رياض الجنة، واجعل قبر قاتله حفرة من حفر النار. اللهم يا جبار، صعّب عليه طلوع الروح كما صعّب على أهله سماع خبر فقيدهم. اللهم اجعل كل قطرة دم سالت من المقتول شاهدة عليه، تطالبه يوم العرض، وتُغرقه في أهوال الحساب. اللهم لا تجعل له توبة ، ولا تجعل له مهربًا من عدلك، اللهم إنّا فوضناك في أمره، فاقضِ فيه بحكمك العدل، إنك أنت الحق، وعدلك لا يُرد. ربي إحرمه كل شيء وإجعله يتخبط كالشياطين وعدك الحق وأنت الحق يا رب العالمين.
التعليقات