تواصل جرائم العنف حصد الأرواح في المجتمع العربي بوتيرة مقلقة، إذ سُجل منذ مطلع شهر أيلول/ سبتمبر الجاري مقتل 11 مواطناً عربياً في حوادث مختلفة.
والضحايا هم: محمد ناطور من أبو سنان، رائد سكحفي من يافا، يزن قادري من نحف، حسنين أبو صعلوك من اللد، خالد عاصلة من عرابة، جيجي الهزيل من رهط، علاء شروف من عسفيا، محمود جربان وعماد عماش من جسر الزرقاء، ومحمود خطيب من مجد الكروم، إضافة إلى قصي جوهر من جسر الزرقاء.
وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري إلى 178 قتيلا، بينهم 11 ضحية خلال الأسبوع الأخير فقط، وفق معطيات رسمية. وتشير البيانات إلى أن من بين القتلى 176 مواطنا عربيا ومُقيمين، بينهم 18 امرأة.
كما تظهر الأرقام أن 150 شخصا قُتلوا بالرصاص، وأن 88 من الضحايا دون سن الثلاثين، من بينهم ثلاثة أطفال لم يتجاوزوا الـ18 عاما. وسُجلت أيضا 9 حالات قتل نفذتها الشرطة.
وتعكس هذه الأرقام تصاعد أزمة العنف والجريمة في المجتمع العربي، وسط اتهامات للشرطة الإسرائيلية بالتقاعس عن محاسبة المجرمين والحد من ظاهرة القتل المتفاقمة.
طز فيكم
الله ليهد ضهوركم باغلى ما عندكم ويحرمكم كل اللي مفكرين دايم الكم بطون امياتكم حرام بحرام يا كلاب
التعليقات