أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، توسيع نطاق عملياته العسكرية في قطاع غزة عبر إدخال قوات إضافية إلى مدينة غزة، حيث يواصل هجوماً واسعاً بدأه منذ 11 آب/ أغسطس الماضي بهدف السيطرة عليها.
وفي ظل هذا التصعيد، تتواصل المأساة الإنسانية للفلسطينيين الذين يواجهون نزوحا متكررا تحت وطأة الغارات والقصف والرصاص والتفجيرات.
ويزعم جيش الاحتلال أن نحو 550 ألفا من سكان مدينة غزة قد اضطروا للنزوح منذ إعلانه خطة تطويق المدينة واحتلالها، بينما لا يزال مئات الآلاف من الأهالي باقين داخلها. بين من يتحدّى الواقع الكارثي، ومن يعجز عن النزوح، ومن يستسلم لقدر لا مفر منه، يبقى آخرون متمسكين بالصمود والصبر في انتظار أن تضع الحرب أوزارها.
وقال الجيش، في بيان، إن "الفرقة 36 المدرعة بدأت الدخول إلى مدينة غزة لتعزيز القوات المنتشرة هناك". وخلال الأيام الأخيرة، نقل جيش الاحتلال الآلاف من جنود المشاة والمدرعات والهندسة إلى مدينة غزة، بهدف تسريع وتيرة اجتياحها ضمن خطة لإعادة احتلال قطاع غزة.
ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 65,283 شهيدًا و166,575 مصابًا، وفق التقرير الإحصائي اليومي الصادر عن وزارة الصحة في غزة، اليوم الأحد. وأشارت المعطيات إلى أن الحصيلة منذ استئناف الحرب في 18 آذار/ مارس الماضي، بلغت 12,724 شهيدًا و54,534 إصابة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي حرب الإبادة على قطاع غزة لليوم الـ715 على التوالي، مع تصعيد غير مسبوق في القصف الذي استهدف المنازل والنازحين وأوقع مئات الشهداء والجرحى، وسط أزمة إنسانية خانقة ونقص حاد في المستشفيات المكتظة.
لا اله الا الله محمد رسول الله ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم القهار العدل يارب ارنا عجائب قدرتك يارب
التعليقات