.jpg)
صور من محاولة المتطرف بن هاري القاء محاضرة في الكلية
يتداول الإعلام العبري في هذه الأيام قضية ما زالت تعصف في أروقة كلية تل أبيب يافا بعد أن قام الطلاب العرب في الكلية بطرد المأفون ميخائيل بن هاري أثناء محاولته إلقاء محاضرة تحريضية قبل أسبوعين تقريباً، حيث قام أحد الطلاب المؤيدين لليمين المتطرف من حركة "אם תרצו" بشتم طالبة محجبة في الكلية والاعتداء عليها بوابل من الشتائم والسباب كان من بينها "الموت للعرب" وكلمات نابية لا يمكن ذكرها.
وقد أحدث هذا الاعتداء بالشتائم على الطالبة نوعاً من احتقان الأجواء التعليمية في الكلية ،الأمر الذي من شأنه تعكير أجواء المسيرة التعليمية في الكلية، وذلك بعكس ما تراه إدارة الكلية من أهمية التقارب بين شرائح المجتمع المختلفة وتقارب وجهات النظر، حيث دعت الكلية إلى معالجة القضية وإنزال العقوبة على الطالب الذي كان سببا لتعكير الأجواء في الأكاديمية.
وبعد أسبوعين من وقوع الحادثة ما زالت إدارة الكلية تحاول لملمة القضية والحيلولة دون أن تنزلق بعض تفاصيلها إلى وسائل الإعلام، فيما نقلت بعض المصادر الصحفية أن الطالبة المُعتدى عليها رفضت تقديم شكوى للشرطة حول شخصية الطالب الذي شتمها، في حين صرّح أحد طلاب الأكاديمية أن الكلية وعميدها البروفيسور ناخيميا بادروا لمعالجة القضية والحديث للطالب والطالبة وتم تحويل الملف إلى لجنة الانضباط في الكلية.
ومن جانبها قامت الكلية بتجميع الطلاب العرب في محاولة منها لتهدئة الخواطر والحيلولة دون أن تستمر حالة الاحتقان بين الطلاب العرب المستهدفين من هذه الهجمة من هذه الحملة التي يقودها طلاب اليمين المتطرف في الكلية.
هذا وبعث عميد الكلية "ناخيميا فريدلند" برسالة إلى الطلاب العرب جاء فيها "الكلية ترفض رفضاً قاطعاً هذه التفوهات ولن تسمح باستمرارها، وأن إدارة الكلية تجاوبت من جانبها مع مجلس الطلاب لاقامة اسبوع سياسي يتم من خلاله تداول النقاش السياسي في المجتمع الاسرائيلي، ومن منطلق رؤية الكلية المتوازن وحرية التعبير عن الرأي استجابت الكلية لإقامة هذه المحاضرة الذي كان من بينها مشاركة اليميني ميخائيل بن هاري".
وأضاف في رسالته "للأسف ان توجه الكلية الايجابي تم استغلاله بطريقة سلبية جداً كمنصة للتحريض، ونؤكد أن الكلية ترفض رفضاً قاطعاً كل ما جاء في المحاضرة وأنها ستستخلص العبر من وراء هذه الحادثة".
وفي حديث لموقع يافا 48 مع أحد طلاب الكلية قال "الكلية لم تتعامل كجهة محايدة ونزيهة في هذه القضية وحاولت التستر عليها، وكأن شيئاً لم يكن، دون أن تمضي نحو تحقيق جدي وأنزال أشد العقوبة على هذا الطالب الذي يحمل أراءً متطرفة ويبث سموم حقده في الأجواء التعليمية في الأكاديمية".
وكان لأحد الطلاب رأياً مخالفاً حيث قال "الكلية تعاملت بنزاهة ورباطة جأش مع الموضوع، وأنها ماضية في معاقبة هذا الطالب وأنها لن تسمح بأن تستمر هذه الحالة، كما أن الكلية وعبر اجتماعها مع الطلاب العرب وعدت بأن تمضي نحو إنزال العقوبة بهذا الطالب، وأن التفوهات العنصرية التي قيلت في المحاضرة لا تمثل أحداً وأن الكلية لن تسمح بهذا، وطالبت الطلاب بعدم التأثر بمثل هذه العبارات كونها لا تمثل أحداً".
نص رسالة عميد الكلية للطلاب:
סטודנטים וחברי סגל,
ביום חמישי, 29/11/12, השתתף חבר הכנסת מיכאל בן ארי באירועי השבוע הפוליטי אשר אורגן על ידי אגודת הסטודנטים של המכללה.
במהלך הרצאתו של מר בן ארי ואחריה הושמעו על ידו ועל ידי כמה מהנוכחים האחרים, כולל סטודנטים של המכללה, הערות גזעניות נגד ערבים וקריאות שהיו בגדר הסתה לאלימות.
המכללה מגנה התבטאויות כאלו בכל תוקף ולא תשלים עמן.
הנהלת המכללה נענתה לבקשת אגודת הסטודנטים לקיים שבוע פוליטי בהכירה בחשיבות חשיפת הסטודנטים לשיח הפוליטי בחברה הישראלית, כולל המחלוקות שבו. כמוסד הדוגל בחופש הביטוי, המכללה נמנעה מברירה בין הדוברים השונים שביקשו להשתתף באירוע, חרף הידיעה שחלקם מחזיק בדעות שנויות במחלוקת קשה, בתקווה שדברים שיאמרו יישארו בגדרו של ויכוח לגיטימי.
לצערי, הפתיחות שגלתה המכללה נוצלה לרעה, כזירה להסתה. כאמור, המכללה דוחה בתוקף אמירות שנאמרו, תפיק מהאירוע את הלקחים המתחייבים ותסיק מסקנות.
פרופ נחמיה פרידלנד
נשיא המכללה
.jpg)
.jpg)
.jpg)
رح يجيكوم يوم يا كلاب ويندعس علالحيتك يا ابن اري
التعليقات