قامت الشرطة الإسرائيلية صباح اليوم السبت بمصادرة مجموعة كبيرة من بطاقات الهوية التي تعود لشبان ينتمون إلى مشروع الشباب المؤمن التابع لـ"مؤسسة القلم" المنبثقة عن الحركة الإسلامية بمدينة يافا، وذلك عند مدخل المسجد الأقصى المبارك وتحديداً عند باب الناظر المشهور باسم "باب المجلس"، حيث تم إعادة الهويات المصادرة للشباب حينما خرجوا من المسجد الأقصى بعدما أدوا صلاة الظهر والعصر فيه.
وفي تعقيب للشيخ محمد محاميد مسئول الشباب المؤمن "مؤسسة القلم" حول الموضوع قال: "أولا نحن تعودنا منذ سنوات طويلة أن نشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك للصلاة والرباط فيه وقد تعرضنا لعدة مضايقات من جهة الشرطة الإسرائيلية عند بوابات المسجد الأقصى، وأما اليوم قد تفاجئنا من رجال الشرطة يشيرون لنا بالوقوف ليس لسبب غير أن المجموعة كانت كبيرة ومكونة من شباب وفتية، فحال افراد الشرطة دون أن ندخل المسجد الأقصى المبارك إلا بعد أن نبرز هوياتنا بعد ما استجوبونا بعدة أسئلة "كمن أين أنتم؟ ولماذا حضرتم إلى هنا؟".
واضاف محاميد "على ما يبدو لنا أن هذه الإجراءات التعسفية الاستفزازية التي تمارسها شرطة الاحتلال بالمسجد الاقصى المبارك تأتي في سياق حرب نفسية تستهدف معنويات الشباب المسلم لتثنيهم عن شد الرحال والرباط بالمسجد الأقصى المبارك حتى تخلوا الساحة لهم لتنفيذ المؤامرات الشيطانية بحق المسجد الأقصى وتهويده، ولكن خاب رجائهم وفسد سعيّهم فهذه المضايقات ستقوي عزيمتنا وسنواصل شد الرحال إلى مسجدنا الأقصى وبأعداد أكبر بإذن الله رب العالمين".
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
אללה יסביתקום על אימאן ויתאקואה ועלה אידיקום תחררו מסגד אילאקסה
التعليقات