
صدر حديثا ديوان بعنوان "روائع النهى"، للشاعرة الراحلة ابنة مدينة يافا نهى عبد العزيز التميمي، جمع ومراجعة وتدقيق وترتيب عنان محمود الدجاني وعمرو مصطفى الوشاح، يقع في 486 صفحة من القطع الكبير.
واشتمل الديوان على سبعة الفصول وكل فصل احتوى على مجموعة من القصائد وتحت عناوين مختلفة هي: "ومضات من فيض الوجدان"، و"ترانيم الخلود"، و"بحر الأشجان"، و"نغمات مسك"، و"نبض العرفان"، و"حجر الياقوت"، و"الليل الماطر أحزانا". قصائد الديوان قصائد وجدانية وإنسانية مفعمة بالمشاعر والأحاسيس الجياشة تجاه الحياة ومعاناة الإنسان من الضياع والتشرد، كتبتها الشاعرة بلغة سهلة لا تحتمل التعقيد، تقترب من ذهنية القارىء، وجميع قصائد الديوان كتبت على النمط الكلاسيكي العمودي.
يذكر ان الشاعرة نهى التميمي من مواليد مدينة يافا 1943، رحلت مع عائلتها إثر العدوان الاسرائيلي الى درعا في سوريا، كان ابوها شاعرا ومعلما، وبدأت تنظم الشعر في العام 1956، ودرست الفلسفة في جامعة دمشق، وعملت معلمة في المملكة العربية السعودية، ثم انتقلت الى الأردن في العام 1994، وتوفيت بمرض السرطان، ولم تنشر اشعارها وهي على قيد الحياة.
من أجواء هذا الديوان نقرأ لها من قصيدة "بقايا جرح"، تقول فيها:
«خلعت رداء أحزاني/ لأصنع منها أكفاني/ حبيب القلب فارقني/ وما يدري بأشجاني/ مضى للعالم الثاني/ على التقوى وإيمان/ فما كانت مواجده/ تناغي الكوكب الفاني».
أتمنى أن تعيش فلسطين فالسعادة
سنعود يا أماه رغم أنوفهم ونقيم عرس النصر في أوتاني ستضيئ شهب من دموع مدينتي و يهز ناصية الكفاح زماني دونت اسمك يا بلادي في العلا بدم الشهيد و فيصل الخلان
يشتمل الديوان على ١٠٠ صفحة في حب فلسطين سنعود يا أماه رغم أنوفهم و نقيم عرس النصر فس أوتاني
التعليقات