الهيئة الإسلامية مؤسسة يافاوية عمرها أربعون سنة، أُنشئت في الثمانينيات من أجل الحفاظ على الأوقاف. مرّت بمحطات كثيرة: شهدت صعودًا وهبوطًا، نجاحات وتحديات. واليوم، هي في مفترق طرق حقيقي.
هذه المؤسسة هي حصيلة مجهود متراكم لعشرات الأشخاص، ونتاج سنوات طويلة من العمل في خدمة المجتمع. صحيح أنّ الكثير من المسلمين في يافا محبطون من وضعنا السياسي العام، لكن هناك من يرى في الهيئة رافعة مهمة وواجهة جامعة.
ومع ذلك، لا بد من التوضيح: الهيئة الإسلامية ليست بحجم البلديات والوزارات. البعض يحمّلها أدوارًا سياسية وخدماتية أكبر بكثير من قدراتها ومواردها، وهذا تصور خاطئ. دور الهيئة محدود بطبيعته، مرتبط أساسًا بالوقف وبعض القضايا الدينية والمجتمعية، ولا يمكن مطالبتها بما يتجاوز إمكاناتها.
في الماضي كان الدور الأساسي للهيئة هو إدارة الوقف، لكن هذا الدور انتقل لاحقًا إلى لجنة الوقف التي شكّلها بعض أعضاء الهيئة أنفسهم. ومع ذلك، بقيت الهيئة الإسلامية إطارًا قياديًا جامعًا لأهل يافا، وأدّت أدوارًا استراتيجية في لحظات حساسة، مثل النضال من أجل قضايا المسلمين في المدينة.
الهيئة هي العمق الجماهيري والحامي للجنة الوقف وأعضائها، وهي التي تمنح الشرعية الشعبية والدعم المجتمعي لاستمرار هذا العمل.
نعم، هناك من هو محبط من أدائها، وهناك من هو مستاء من بعض أعضائها. كل هذه الانتقادات مفهومة، والنقد الموضوعي الموزون مقبول ومطلوب. لكن بالأخير، الكل يفعل بما يقدر عليه، وهذه فرصة أن يكون كل فرد إيجابيًّا، وأن يساهم في تغيير واقع هذه المؤسسة من خلال الترشح والمشاركة الفاعلة بدل الاكتفاء بالموقف السلبي.
الهيئة، رغم محدودية أدوارها، تبقى منبرًا قياديًا مهمًا وضروريًا، وصوتًا جامعًا لا غنى عنه في يافا. وهي كذلك نموذج وتجربة جديرة بالاهتمام، حتى أنّ فئات عديدة تنادي بأن تكون لجنة المتابعة العليا في الداخل نموذجًا مشابهًا لها على المستوى القطري.
لا يا أخت هدى كلامك غير صحيح عندكم لجنة الاجتماعية وعندكم البلدية الأوقاف نحن نرى انها تعيد ما سلب من المسلمين على يد المسلمين الأندال واليوم في القانون بترجع مين كان يصدق يخرب بيتكم على التفاهة والجهل الي عندكم هناك اراضي سابت وجوامع والأوقاف ماشية الطريق الصحيح ليش الإحباط اظاهر عندكم دين للأوقاف الاجار وبدكم تتهربوا يفيا هدى شويت عقل الأوقاف ليست شؤون اجتماعية او بلدية بعرض الله نتفه عقل
صدقت يا أخت هدى.. هذا الكلام الصح.. !
على الهيئه ان تهتم بأمور أخرى غير الاوقاف وما شابه. امور التربيه والتعليم الاهتمام بشبابنا. لان العلم الذي يرفع من قيمة البلد...!!! والله ولي التوفيق..!
ابوًمحمود بلف بلف يا زلمة بدل المواعظ رشح حالك يمكن تنجح ويمكن لا لانو فشل المدرسة قبل حيثه هليك لا يجوز الكلام والكلام من وراء الستار شبابنا لسه بخير وعندهم عقل والله بوركتم يا اعضاء البهجة وبوركت الأوقاف المميزة الشريفة لن تحصل يافا من قبلها اعضاء اوقاف مثلهم نصفهم حرامية كانوا بسابق شبابنا لسه بخير ربنا شاهد الكلوب كان جدع بتوفيق
لا بد من دعم الهيئة لتجديد نشاطها بالرغم اننا نراهم في الساحات وفي كل القضايا يعملون بجد وكد ويضحون بالغالي والنفيس بدون مقابل ان الطريقة التي تعمل بها مبرمجة وملموسة وانا ادعوا جميع من يشككون في عمل الهيئة وعملها المتواصل ان يصطحبوا اعضاء،الهيئة لكي يتعرفوا عن كثب الأعمال التي قامت بها الهيئة والانجازلت العظيمة التي نفذتها وكم طوت من ملفات وسارعت لحل أزمات صارخة وانت ترى للأسف الجميع ينتقد وانا اقول بكل لطف ومحبة بدل الانتقاد قدم واعمل لنرى ما الذي،يمكن تغيره بعد هذه المسيرة الطويلة الشاقه وسط اعتراض وخلافلت لم تقدم من واقعنا شيء
للاخ العزيز محمد فخر ، مع احترامي وتقديري لشخصك ، ولي لك كل الاحترام والتقدير ، نظرتك للامور غير صحيحة ومن شأنها ان تقلل من أهمية الهيئة الإسلامية . اولا الهيئة الإسلامية هي المؤسسة الوحيدة التي تمثل ، او من المفروض ان تمثل مسلمي يافا بمختلف توجهاتهم وانتمائاتهم ، ثانيا ، قولك بان البعض ينسب للهيئة ادوارا فوق طاقتها او فوق قدراتها وان الهيئة جائت لتدير الأوقاف وبعض الأمور الاجتماعية والسياسية للمسلمين به تقليل من مكانة الهيئة ، فالهيئة كانت المرجع الاول لجميع امور المسلمين ، وكانت تتدخل بجميع الأمور التي تخص المسلمين بالإضافة لدورها الأساسي وهو متابعة والحفاظ على الوقف الإسلامي. اما قولك ، ايها الاخ العزيز بان دور الهيئة الأساسي سابقا كان ادارة الأوقاف واليوم ومع تواجد لجنة أمناء فإن هذا الدور انتقل للجنة الامناء فإن فيه مساسا للهيئة وتوجها للتقليل من أهمية الهيئة وتهميشها ، وهذا لا يليق بشخص واع مثلك والاكيد لا يليق ان يقال من عضو بلجنة الانتخابات للهيئة . ايها الاخ العزيز الهيئة الاسلامية اقيمت للحفاظ على الاوقاف ، هذا هدفها الاول والاساسي ، وقد اقيمت وكانت هناك لجنة امناء بحينها ، فلجنة الامناء هي لجنة معينة من الحكومة لا يدري احد شيئا عما تفعله الا اذا رغبت اللجنة الاعلام عن بعض ما تفعله ، ولا يعلم احد المدة التي يعمل بها اعضاء لجنة الامناء ، فلجنة الامناء تأخذ شرعيتها ومكانتها من الحكومة وهي غير ملزمة بإطلاق المسلمين عن أعمالها ، وقد كانت هناك لجان امناء بالسابق ولن اخوض بما جرى على ايديهم . الهيئة الاسلامية وجدت ولا بد ان تبقى كما اريد لها ، ان تكون مؤسسة للحفاظ والمتابعة والمراقبة بما يجري بالاوقاف الاسلامية ، فان الهيئة تستمد قوتها من الشارع اليافي وللمسلمين الحق بتغير اعضائها بالانتخابات التي تجري كل فترة محددة ، وللهيئة دستور واضح وجلي ، يستطيع كل مسلم ، حسب دستور الهيئة ، ان يطلع على ملفات الهيئة وبروتوكولاتها وحضور اجتماعاتها . ان قولك بان دور الهيئة الاساسي وهو الحفاظ ومتابعة الأوقاف اصبح خارجا من صلاحيتها يتماشى مع أقوال البعض ممن لا يريد للهيئة ان تستمر او ان يقلل من أهميتها وصلاحيتها وجعلها مؤسسة اجتماعية وظيفتها لا تتعدى ان تكون صورة او مؤسسة تهتم بالمناسبات والاحتفالات ليس إلا. ان مثل هذا القول لا يصح ان يقال من قبل عضو لجنة انتخابات ، فإني أتوجه لحضرتك بان تراجع أقوالك وادعوك ان تتصفح دستور الهيئة الاسلامية . من الأفضل أن لا تكون هيئة إسلامية اذا رغبتم بتقليص مهامها وتدعوا بان تتخلى من الهدف الاول والاساسي لوجودها . هداني الله واياكم . عبد الحليم سطل
التعليقات