الاثنين ، 27 ذو الحجة ، 1446 - 23 يونيو 2025
|
|
YAFA
sms-tracking ارسل خبر

غزة الحنونة تداوي مرضى المدينة وتكفكف دموع مصر

يافا 48 2025-04-20 15:57:00
غزة الحنونة تداوي مرضى المدينة وتكفكف دموع مصر

إنها غزة المحاصرة ليس من الإسرائيليين وحدهم، ولكنها محاصرة من رئيس المصريين وجيشهم، السيسي الذي وبدعم آل سعود وعشرات ملياراتهم انقلب على الرئيس الشهيد محمد مرسي.
غزة التي لا تجد اليوم من يداوي جرحـاها ومرضاها، ولا من يكفكف دموع أمهاتها وأيتامها، غزة التي كفكفت دموع المصريين، وداوت المرضى في بلاد الحرمين الشريفين.. فهاي هي بعض الوثائق من الأراشيف المتفرقة أنه:
- في العام ١٩٤٥ قامت الفاضلة عائشة أبو خضرة، وابنتها مكرم من مدينة غزة بالتبرع بمبلغ عشرة آلاف جنيه فلسطيني، وكان الجنيه يومها يساوي جنيها انجليزيًا ذهبيًا لإقامة مستشفى في المدينة المنورة على ساكنها الصلاة والسلام. 
 - وفي نفس العام ١٩٤٥ قام أهالي الخليل بحملة إغاثة كبيرة من الأموال أرسلت ومعها خطاب من وجهاء الخليل إلى الملك عبدالعزيز آل سعود لإنفاقها على فقراء المدينة المنورة. 
 - وفي العام ١٩٤٤ قام أهالي خان يونس بحملة تبرعات وإغاثة لأهالي محافظتي قنا وأسوان جنوبي مصر، حيث بلغت قيمتها ٤٠ ألف جنيه فلسطيني تم تسليمها إلى القنصل المصري في مدينة القـدس.
- وفي العام ١٩٤٧ قام السيد محمد أبو رمضان رئيس جمعية الهلال الأحمر في غزة بالتبرع لحكومة مصر بعد كارثة تفشي الكوليرا في مصر، حيث راح ضحية هذا الوبـاء آلاف المصريين .

إنها غزة الحنونة يا قساة القلوب ويا ناكري الجميل .. بل أيها والمتآمرون عليها، والمتخاذلون عن إغاثتها وكفكفة دموعها، ومداواة جرحاها، وإطعام جائعيها. 
لكنها غزة مثل عنقاء الرماد يقينًا أنها ستنهض. 
* نحن إلى الفرج أقرب فأبشروا ..

MFtJBGNpGzAB6tvnFOYMJskxSYDDgoOnms0DZfn4.jpg SlxB4v8RfbeP4TY76PNi40kigVS7XUQn70RXuJWN.jpg 9SQPQLPSspQAhx0BPaWuVQDunWBPJrALHnPsHlV7.jpg X5i8ZKtOiajlLu4CxClUc27MZIt7MKB3x3iLaaEn.jpg
comment

التعليقات

2 تعليقات
إضافة تعليق

شو وضح!!!@

2025-04-20 18:20:01

وشو رايك بحالات القتل ٧٢ ضحيه في الوسط العربي شو ولا ولا واحد شايف وسامع بكفي تضحكوا عحالكم اهل غزه لموا اللي عرب الداخل معهمش ربعه خلص بكفي

إضافة رد

عبد

2025-04-20 17:12:47

لم نسمع رأي الشيخ كمال في لقاء رئيس سوريا الشرع مع رئاسة الإمارات؟ مع العلم أنه ينتقد بشدة منصور عباس وتواصله مع الإمارات بينما يصمت عن محمد بركه أو الرئيس التركي وربما يبارك برغماتيتهم عندما يتواصلون مع الإمارات

لا تستعجل

2025-04-21 04:42:20

لن نحكم الان على تصرفاتهم .. الايام ستكشف المستور سواء خير او شر

إضافة رد
load تحميل
comment

تعليقات Facebook