-
24°C
- يافا
-
السبت18°C
-
الأحد17°C
-
الأثنين16°C
-
الثلاثاء15°C
-
الأربعاء17°C
-
الخميس16°C
-
الجمعة17°C
-
السبت18°C
-
الأحد17°C
-
الأثنين18°C
-
الثلاثاء18°C
-
الأربعاء19°C
-
الخميس19°C
-
الجمعة20°C
-
السبت20°C
مقال "عين على سوريا" بقلم: الشيخ سعيد سطل "أبو سليمان"
الأنظمة الديكتاتورية في كل بقاع الأرض, ترعاها وتحافظ عليها الدول الرأسمالية الاستعمارية, وفي مقدمتها أمريكيا, وبريطانيه, وفرنسا, وألمانيا, وذلك حفاظا على مصالحها, وأطماعها في ثروات الدول, وعلى رأسها الدول العربية والأفريقية, وأيما دولة يتمرد رئيسها على الدول الاستعمارية المذكورة, يتم عزله عن الحكم, وان كلف عزله تدمير بلاده وقتل الآلاف, وتجويع وتشريد الملايين من أبناء شعبه, يتم ذلك تحت مسميات مختلفة, تارة باسم الشرعية الدولية, وتارة باسم مكافحة الإرهاب, وتارة باسم الديمقراطية والحرية, وتارة باسم حقوق الإنسان, وهكذا مسميات مختلفة, يوضع أمام خيارين اثنين, إما الرضوخ والانصياع للاراده الاستعمارية , أو العزل والحصار والقتل والتشريد والدمار, والعراق وما حلّ به من دمار وقتل وتشريد على أيدي الأمريكان وحلفائهم وعلى رأسهم البريطانيين, وقطاع غزّه وما لحقه من حصار وقتل ودمار وتجويع, على أيدي الإسرائيليين وبتأييد أمريكي وغربي, وغطاء عربي, وأفغانستان والدمار والقتل والتشريد الذي تلحقه الآلة العسكرية الأمريكية ودعم حلف الناتو لها تحت مسمى محاربة الإرهاب, وتنظيم القاعدة, ولمن يريد المزيد فهذه الصومال أمام مرأى ومسمع العالم, آلة الحرب تقتل وتدمّر وتشرّد, وآلة الجوع تقتل الأطفال والنساء والشيوخ قتلا بطيئا, وتقسيم السودان إلى دولتين ليس منا ببعيد,
هذه الجرائم التي ترتكب بحق الدول والشعوب في مختلف الأماكن, في العالم, ترتكبها أمريكيا بالتحالف مع الغرب, وبتعاون عربي خليجي, لعل كل ما ذكرته لا يجدد شيئا للإنسان العربي من المحيط إلى الخليج, ففي عصر العولمة والانترنت, وعصر القوة والبلطجة, وعصر انعدام الأخلاق, وغياب المبادئ والقيَم, بات كل شيء جليّا مكشوفا, ولم يعد في السياسة أسرار, فالمصالح هي التي ترسم وتخطط سياسة الدول الخارجية, التحالف بين الدول يقوم على أساس ألمصلحه, لا يوجد في السياسة صداقه, إنما يوجد مصلحه, فصديق اليوم يتحوّل عدو الغد إذا اقتضت المصلحة ذلك, وعدو الأمس يتحوّل إلى صديق اليوم إذا اقتضت المصلحة ذلك, والأمثلة على ذلك كثيرة, على سبيل المثال لا الحصر, زين العابدين, وحسني مبارك, الحليفان والصديقان الأكبران لأمريكا والغرب, معمّر ألقذافي لم يشفع له ركوعه, وتسليم قياده بالكلية لأمريكا والغرب, لقد انقلبوا عليه بين عشيّة وضحاها, بل تحولوا إلى أداة تدمير لمعدّاته العسكرية, وهذا عبد الله صالح لقد أعلن مجلس الأمن انتهاء صلاحيته للحكم, الساعد الأيمن للأمريكان في حربهم على الإسلام والمسلمين تحت مسمى الحرب على الإرهاب, مرّه أخرى السياسة مصالح, لا قيم, ولا مبادئ, ولا أخلاق, ولا صداقه, ألمصلحه هي التي تجمع وتفرّق, وفيما أوردت من أمثله, كفى بها عبر لدول الخليج, وعلى رأسها المملكة العربية السعودية, والعاقل من اتعظ بغيره,
ولي كلمه تتعلق فيما يجري في سوريا, والتي تسرّعت جهات عربيه وإسلاميه كثيرة على مستوى الدول والحكومات, عبر مسئوليها, ووسائل إعلامها وفضائياتها في العزف والغناء على الألحان الامريكيه, والذي يدعو للاستغراب والقلق معا, موقف بعض الدعاة البارزين في العلم العربي ممن هبّ للدفاع عن الشعب السوري المسحوق, ومنهم من تطاول من على المنبر وبكلمات جارحه على شخص الرئيس بشار الأسد, وهذا يتنافى مع الدين والأخلاق الاسلاميه, فالدين يقول: وقولوا للناس حسنا, ويقول: ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنه وجادلهم بالتي هي أحسن, وكأن الشعب السوري وحده مسحوق ومقهور ومصادره حريته, وباقي الشعوب العربية في دول الخليج وغيرها, تنعم بالحرية والديمقراطية, وكأن النظام السوري وحده نظام دكتاتوري قمعي, وباقي الانظمه العربية ديمقراطيه حرة, قبل أن ندين, وقبل أن نتهم, وقبل أن نسب ونشتم, ونلعن, ثمّ علامات سؤال ينبغي التوّقف عندها والإجابة عليها قبل الإدانة, في خضم الأحداث في سوريا قدمت الاداره الامريكيه على لسان رئيسها ولسان وزيرة خارجيّتها, للنظام السوري عرضا لوقف الاحتجاجات وإعادة الهدوء والاستقرار إلى الساحة السورية, مقابل فك ارتباط سوريا بإيران, ووقف تعاونها ودعمها لحزب الله وحماس, هذا سؤال كبير ينبغي على المنددين والمهاجمين والمتحمسين والمدافعين عن الشعب السوري المسحوق, الإجابة عليه وما أسهلها من اجابه, أنا لا أدافع عن النظام السوري , ولست ضد الإصلاحات, والديمقراطية, وحرية الشعوب في سوريا وفي كل بلاد الله, ولكن ارفض الكيل بمكيالين, وارفض السير خلف الركب الأمريكي لأنه يقود إلى التهلكة,
والله يقول الحق وهو يهدي السبيل,
سعيد سطل أبو سليمان
فلسطينيه
2011-11-19 18:45:26هذا الرد الفاشل ياتي فقط من ضعفاء النفوس واذا كان هكذا ردك لاحدى مشايخ مدينتك فهذا الشيئ يدل على عدم حبك للخير والغيره والحسد وانا مع ام ابراهيم %100
ام ابراهيم
2011-11-19 03:16:51لماذا لم تنشروا تعليقي الى ابن فتح الله
ام ابراهيم
2011-11-18 16:13:03مقال يدل على تفكير متفتح وتفكير واعي لما يدور حوله.. كل الاحترام لمثل امثالك يا ابا سليمان والله انني اشعر بفخر بوجود مثلك في مدينتنا يافا.. صراحة اوافقك الرأي بكل شيئ قلته فجميعنا يرفض السير خلف الركب الامريكي لانه يقود الى التهلكة- كما قلت.. ادعو الله عز وجل أن يظهر الحق عاجلا غير اجلا... ويا ايا سليمان.. كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً .. بالطوبِ يُرمى فيرمي أطيب الثمر.. ادامك الله فوق رؤوسنا جميعا
ام ابراهيم
2011-11-18 16:04:42او انك ابو رافي كما قال الشيخ ابو سليمان.. اظن ان تعليقك في هذا المقال جاء للفتنة لا اكثر وان تبعد تركيز القراء عن المقال بتعليقك هذا فليس من الضروري اذا كان الانسان يفهم بالسياسة ان تكون معه شهادة لتدل على ذلك.. لان اغلب العباقرة لم ينهوا تعليمهم المدرسة اصلا.. فأظن انك انت من يجب أن تخجل من نفسك ومن تفكيرك السطحي.. ولحق يقال لا دخل بابن الشيخ في هذا الموضوع.. ارجو النشر
عبد الحليم محمود السطل
2011-11-15 20:42:30اخي العزيز الشيخ ابو سليمان - ادامك الله وجزاك عن افعالك وتوجيهاتك خيرا - ترفع اخي الحبيب عن الرد على انتقادات غير موضوعية من اناس يتسترون وراء اسماء مستعارة لا يهم بعضهم ما يقراون لان جل اهتمامهم ان يهاجموا . ومما يزعج فؤادي ان مواقعنا اليافية والتي سرننا لظهورها اصبحت منبرا لكل من تسول له نفسه التطاول دون علم عمن يتطاول . لم ارغب بكتابة التعليق الا بعد ان قرأت ما لفته نظري بعض الاخوان من انتقادات لا مكان لها بهذه الصورة وهذه الطريقة بين من نفتخر بهم وابناء من نفتخر بذكراهم - ضاق صدري عند قراءة هذه التعليقات واستحلفكم الله ان تكفوا - هدانا الله ورحم الله امواتنا وعطر ذكراهم ووفقنا ان نسير على هداهم وما هداهم الا من هدى الله ورسوله
אינתיסאר
2011-11-12 11:43:08אלתסאמוח ולתראדי מסימני האיסלאם ןהרסול. אם אתה לא מסוגל לעמוד בזה-תפנה את המקום לאלה היכולים לנהודג לפי השריעה והסונא!
فاعل خير
2011-11-06 20:55:26لا يمكن نشر هذا التعليق لعدم انسجامه مع نهج الموقع
ابن فتح الله
2011-11-04 18:23:33بكفيك عربدة ...وحاجة بلطجة ...طريقة مخاطبتك للناس ...بتخلي عندنا وسواس...واذا بتعرفش المقاس ...سيبك من توريم الراس...واذا فتح الله ذكراك ...هو محبش العراك ...واذا معجبوش اشي بحد ...كان يوقف ويحط حد...مش زيك بتدور عسد ...وخسارة انك طلعت هيك ند...وعند ما اجا الجد ...صرت تذم الناس وحتى ولاد فتح الله ...بعينك الله تراجع نفسك...ويمكن تعرف انه المشكلة عندك ...وتعقيبك على اسم سيدك ...بس يبرهن انك بتحب تهين ...واللي برد عليك مش هجين ...وقبل ما انسى اتق الله يا ابو سليمان ...واولاد فتح الله مش ساكتين... عكلامك اللي كله مليئ ضغين ...
متفاجأة
2011-11-02 13:48:42ابو سليمان انا لا اصدق ما اراه من تعليقات لك....هناك مستوى تتتحدت فيه البشرية فانت مستمر بالرغم من الفات نظرك للشتم والكلام الذي لا يليق بك وبمنصبك بالمرة !!! هداك الله ... ان رأيت احد يغلط عليك فقل له سامحك الله وان تعليق رقم 7 لم يغلط عليك بحرف وان رأيته كتهديد لك فأجبه بالطريقة ذاتها ولا في لغة لا تليق الانسان !!
سعيد سطل اب سليمان
2011-11-02 03:44:55العائله لم تنتدب افشل اعضائها, فانت من انتدب نفسه لتظهر سفهك للناس, وان كنت تظن اني لا اعرفك فانت احمق,الذي يمنعني من تاديبك هو ذكرى والدك رحمه الله فحسب,
مراقبة
2011-11-01 13:10:57فعلا كلام صحي ويا ابا سليمان ليس المهم ان نكتب لنثبت وجودنا مقال ضعيف جدا وانت من "مشايخ البلد " فحافظ على منصبك ولا تضيعه فانت بدأت بالطريق الى ذلك....ليس كل من انتقدك فهو معزول ومخطء بل يمكن ان يكون يريد دعمك ولكنك لا تحب الناقدين بانواعهم للاسف فهكذا لا تستطيع التقدم والتعلم من غلطك
مندوب عن العائلة
2011-10-31 07:02:04اتق الله فينا وفي معاملاتك مع الناس *ومن لا يتفق معك جعلته صاحب وسواس *من اللذي نوبك للتكلم عن الحضارة وابو نواس *اتق الله فينا وفي بيوت العزاء اللتي جعلتها نعاس *اهل الفقيد لا يدرون من اين اتيت وحسبهم ان تعرف المقاس *ظنك ان تبلغ الجبال طولا بعلمك اللذي ان دل على شيئ يدل على لغة الفاس *اتق الله في عائلتك واهلك وابنك اللذي وقع الفاس بالراس***
زكي سطل
2011-10-27 19:55:25بارك الله فيك يا ابا سليمان على هذا المقال وإلى كل المعلقين كفنا تجريح في بعضنا البعض
سعيد سطل ابو سليمان
2011-10-27 19:31:02المستعربون يحسنون التنكُر, لا يحسنون الفهم.
חסיין
2011-10-27 17:32:25אתה לא עאבד אלבארי עטוואן ולא הבנתי בכלל מה אמרת בכתבה ואתה כן עושה בושות לבן שלך
سعيد سطل ابو سليمان
2011-10-26 19:44:50اظنك ابو رافي ومن المستعربين
אבו אלנואס
2011-10-26 16:16:35סעיד סטל החליט בגיל מבוגר להציג עצמו כאיש דת מלומד,כאשר כל יפו יודעת שהוא לא סיים בית ספר יסודי! עכשיו מציג עצמו אבו סלימאן כמומחה לניתוח פוליטי,כאילו הוא מדינאי בינלאומי. על זה נאמר-קדרא אלאהו אימראא עריף מיקדאר נפסהו! חבל שאתה עושה צחוק מעצמך ומהבן שלך! תשב בבית ואל תבלבל לנו במח,בניתוח שטחי וילדותי.חלאס.
مراقب
2011-10-23 20:58:41هذا الكلام أقل ما يقال عنه أنه سطحي,يا ريت أبو سليمان يخلي التحليل السياسي العلمي لأهل التخصص...والمشايخ الذين تحدث عنهم الكاتب هم أكابر علماء العصر ولم يتكلموا الا بما يوافق الشرع,فإذا لم نسمع لهؤلاء فلمن نسمع؟!
تحميل
تعليقات Facebook
أخبار ذات صلة
التعليقات