الإمارات والمؤامــرات .. بقلم: الشيخ كمال خطيب

الإمارات هي صاحبة مبادرة اتفاقية إبراهيم للصلح والسلام مع إسرائيل، والتي نصّت على حقّ كل من هو من سلالة إبراهيم عليه السلام الصلاة في المسجد الأقصى، أي أن المسجد الأقصى ليس حقًا خالصًا للمسـلمين وإنما لليهود حقّ فيه.
 الإمارات هي من استضافت رئيس مجلس المستوطنات في الضفة الغربية "يسرائيل كاتس" في أوج الهجمة الإسرائيلية على المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية بتهـجير أهلها وتدمـيرها.
 
سفارة الإمارات في تل أبيب وكرٌ أسود، وليس صدفة أن يصبح منصور عباس العضو في الكنيست الإسرائيلي ورئيس حزب الموحدة أشهر ضيوفها بل وأن يزوره سفير الإمارات في بيته، وهو كذلك يزور الإمارات ويلتقي مع قيادتها وتُقدم له المنح والعطايا.

لا أتردد بالقول إن للإمارات دورًا وهي من تقف خلف مبادرة "جسور التصالح والسلام" التي طرحها ويروّج لها منصور عباس.
 وليس صدفة أن يكون صاحب مبادرة جسور التصالح والسلام أكثر شخصية حاضرة على شاشات قنوات التطبيع التي تُبث من الإمارات سكاي نيوز، الحدث، إم بي سي وغيرها.
حيثما تكون الإمارات تكون المؤامـ..ـرات.
 اللهم إني أبرأ إليك.
 نحن إلى الفرج أقرب فأبشروا.